الطعم الاصطناعي تعريفه أشكاله إيجابياته وسلبياته

الطعوم الاصطناعية

قبل أن نغوص في هذا المقال الذي ستدور أحداثه عن الطعم الاصطناعي. أنواع الطعوم الاصطناعية أشكالها ثم إيجابيات الطعم الاصطناعي وسلبياته دعون نعرف أولا بالطعم الاصطناعي، ما معنى الطعم الاصطناعي؟
الطعم الاصطناعي هو نوع من الطعوم التي تُستخدم لصيد الأسماك في البحور والوديان والأنهار، الطعم الاصطناعي يكون مصنوع من مواد غير طبيعية مثل البلاستيك أو المطاط. يتم تصميم هذه الطعوم لتقليد حركة أو مظهر الطعوم الطبيعية والهذف من الطعوم الاصطناعية تمويه الاسماك لصيدها ، مما يجعلها جذابة للأسماك. تُستخدم الطعوم الاصطناعية بشكل واسع في صيد الأسماك نظرًا لفعاليتها وسهولة استخدامها مقارنة بالطعوم الطبيعية.
هذا تعريف بسيط للطعم الاصطناعي, الآن بعد تعريفنا للطعم الاصطناعي، فلننتقل إلى ذكر أنواع الطعوم الاصطناعية ومميزات كل طعم اصطناعي على حدى:

أنواع الطعوم الاصطناعية

توجد عدة أنواع من الطعوم الاصطناعية التي يستخدمها معظم الرياس والصيادين في الصيد، ومن أبرزها:
- الطعم اللزج : إن هذا النوع من الطعوم االاصطناعية يتميز بمرونته ويستخدم عادة لتفليد الأسماك الصغيرة أو الديدان في حركتهم .
- الطعم الصلب: هذا النوع من الطعوم المصنعة يندرج ضمن فئة الطعوم التي تصدر أصواتًا في المياه أو تتحرك بشكل معين لتجذب الأسماك إليها، مثل الطعوم العائمة والغاطسة.
- الطعوم المتذبذبة: هذا النوع من الطعوم يستخدم بشكل لافت في الصيد داخل المياه العميقة، حيث تُحَرَّك بطريقة معينة لجذب الأسماك لتموه الأسماك الكبير في تقليدها لسمك السردين أو الأسماك الصغيرة.
- الطعوم العائمة: هذا النوع بالتحديد هو محبوب الكثير من الصيادين والرياس على مستوى العالم حيث تُسْتَخْدَم على سطح الماء، وتعتبر فعالة بشكل كبير في جذب الأسماك العملاقة والمفترسة.
- الطعوم المقلدة: هذا النوع من الطعوم المصنعة يستخدم في تقليد حركة الأسماك الحية قصد تمويه الأسماك وجلبها للطعم، وتأتي بأشكال وأحجام متنوعة كل شكل وحجم له استهدافات خاصة للأسماك.
كل نوع من هذه الطعوم له استخداماته الخاصة، ويعتمد اختيار الطعم على نوع السمك المستهدف وظروف الصيد. بعد ذكرنا لأنواع الطعوم الاصطناعية، وجرد بعض مميزات الطعوم الاصطناعية، سننتقل إلى فقرة جديدة وهي:

أوقات استعمال الطعم الاصطناعي في صيد السمك:

استخدام الطعم الاصطناعي في صيد السمك يعتمد على عدة عوامل، منها نوع السمك المستهدف، وظروف الطقس، ووقت اليوم. بشكل عام، يُفضل استخدام الطعم الاصطناعي في الأوقات التالية:
- الصباح الباكر: في هذه الفترة بالضبط من اليوم تكون الأسماك نشطة، وتبحث عن الغذاء.
- وقت الغروب: أيضا في هذه الفترة من اليوم تزداد حركة الأسماك مجددا قبل حلول الظلام؛ وهي من الأوقات الفعالة للصيد.
- الأيام الغائمة: في هذه الفترة من اليوم تكون الأسماك أكثر نشاطًا بسبب انخفاض الضوء بالتالي يكون الطعم الاصطناعي أكثر فعالية لصيد السمك.
- عند وجود تيارات مائية - الكوران: في هذه المرحلة يكون الطعم الاصطناعي أكثر فعالية حيث يمكن أن يجذب الطعم الاصطناعي الأسماك التي تبحث عن الغذاء بسبب الكوران الذي يقوم بتحريك الطعم ويجعله محاكي للطعوم الحية في هذه المناطق.
من المهم أيضًا اختيار نوع الطعم الاصطناعي المناسب لنوع السمك الذي ترغب في صيده.
بعد ذكرنا للأوقات المناسبة لإستعمال الطعم الاصطناعي في استهذاف صيد السمك سننتقل لمشاركة معكم بعض الصور للطعوم الاصطناعية لتكون الصورة جد واضحة لكم اخوتي الرياس, وأشكال الطعوم الإصطناعية :

بعض الصور للطعوم الاصطناعية



طريق الصيد طعم اصطناعي




إن الطعوم الاصطناعية هي مواد مصممة لتقليد الطعوم الطبيعية بهدف جذب الأسماك . تُستخدم هذه الطعوم في أغلب الأحيان في الصيد، حيث تأتي بأشكال وألوان مختلفة لتناسب أنواع مختلفة من الطعوم الطبيعية. إن الطعوم الاصطناعية تتميز بقدرتها على التحمل لفترات طويلة، مما يجعل منها خيارا مفضلًا للعديد من الرياس والصيادين. كما أنها غالبًا ما تحتوي على ميزات مثل الحركة الجذابة أو الألوان المحفزة، مما يزيد من فعاليتها في جذب أنواع مختلفة من الأسماك.
الطعوم الاصطناعية، مثل أي تقنية أخرى، لها إيجابيات وسلبيات.

ايجابيات الطعم الاصطناعي وسلبياته

  • ايجابيات الطعم الاصطناعي:

1.التنوع: فيما يخص التنوع نجد أن الطعم الاصطناعي يتوفر بأشكال وألوان متعددة، مما يتيح للصيادين اختيار ما يناسب شكل الماء ونوع السمك المستهدف وظروف الصيد.
2.التحمل: فيما يخص التحمل نجد أن الطعوم الاصطناعية لها قدرة كبيرة على التحمل والصمود وتعد أكثر متانة من الطعوم الطبيعية، مما يعني أنها يمكن أن تدوم لفترة أطول أثناء الصيد.
3.سهولة التخزين: أما فيما يخص التحزين والحمل لا تتطلب الطعوم الاصطناعية تخزينًا خاصًا مثل الطعوم الطبيعية،فقط علبة صغيرة تكون كافية لتخزين الطعم الاصطناعب عكس الطعوم الطبيعية, مما يجعلها أكثر ملاءمة للنقل.
4.التحكم في الحركة: أما في ما يخص التحكم في الجركة يمكن للصيادين والرياس التحكم في حركة الطعم الاصطناعي بشكل أفضل، مما يساعد في جذب السمك بشكل كبير فعالية.

  • سلبيات الطعم الاصطناعي:
1. التكلفة: إن الطعوم الإصطناعية قد تكون أكثر تكلفة من الطعوم الطبيعية، مما قد يؤثر على ميزانية الصيادين والرياس .
2. الفعالية: في بعض الأحيان، قد تكون الطعوم الطبيعية أكثر جاذبية لبعض أنواع السمك،مثلا عندما يكون الماء تصعب الرؤية فيه  هنا بكون الطعم الطبيعي اكثر فاعلية بسبب اتباه الاسماك للرائحة مما يجعل الطعوم الاصطناعية أقل فعالية في بعض الظروف.
3. التأثير البيئي: بعض الطعوم الاصطناعية قد تحتوي على مواد كيميائية أو بلاستيكية قد تؤثر سلبًا على البيئة البحرية.

تعليقات